رمضان مبارك
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ..
وجاء رمضان الحبيب ..
ذلك الضيف العزيز الذي يأتي كل عام بفضل الله تعالى محملا بالهدايا الغالية ، والنفحات الطيبة ، والخيرات العميمة ..
كل عام وانتم بخير أحبتي ، رمضان مبارك علينا وعليكم جميعا ..

استقبلت مدينة طرابلس رمضان هذا العام بحرب طاحنة تدور حاليا ، وقت كتابتي لهذة التدوينة ، وسقط حتى الٱن العديد من القتلى ، والجرحى جراء هذا الإقتتال وإنا لله وإنا إليه راجعون ..
أحر التعازي ، والمواساة القلبية من منبري هذا أرسله لأسر هؤلاء الضحايا الذين استقبلوا الشهر الكريم بهذه المأساة ، وإن قلوبنا لتعتصر لحزنكم ، وفقدكم ، ولوعتكم ..
أسأل الله لكم الصبر ، والسلوان ، و الجنة للقتلى ، والشفاء للجرحى ..
وما أكثر الجرحى والجراح فيك يا ليبيا ..
جرحى الحروب ، وجرحى القلوب ..
فاقة ، وفقر شديد في معظم بيوت المواطنين ؛ بسبب استمرار أزمة السيولة في المصارف ، تزامنا مع ازدياد مستمر ، ومجنون للأسعار "تضامنا" مع الأزمة ، و مع قدوم الشهر الفضيل تزداد الأسعار أكثر ، وأكثر كما كل عام ...
والسؤال الذي يطرح نفسه هو :
من أين للمواطن بالمال ؛ ليوفر قوت عياله؟
هل يرضخ لعروض الربا ، والرشوى ، والاستغلال المعروضة فوق الطاولة نهارا جهارا ؟
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..
ورغم كل هذا الوجع ..
فالله أكبر من تفاصيل الوجع ، كما كتبت الأستاذة أمل الشيخ يوما في قصيدة لها ..
نعم ...
الله اكبر من تفاصيل الوجع ..
وأكبر من كل ظلم ، و ظالم ..
أهلا برمضان المبارك رغم كل شيء ، وتحية طيبة مني لكم أيها الطيبون ..
ولقراءة تدوينتي عن رمضان العام الماضي ، والتي تضمنت بعض أفكار عن الاستعداد لرمضان ، و عن أفضل الأطعمة للسحور من تجربتي ، و أكثر ، ما عليكم سوى نقر الرابط من هنا
وحتى نلتقي من جديد في تدوينات أخرى إن شاء الله ..
أطيب المنى
وفي أمان الله ...
وجاء رمضان الحبيب ..
ذلك الضيف العزيز الذي يأتي كل عام بفضل الله تعالى محملا بالهدايا الغالية ، والنفحات الطيبة ، والخيرات العميمة ..
كل عام وانتم بخير أحبتي ، رمضان مبارك علينا وعليكم جميعا ..
استقبلت مدينة طرابلس رمضان هذا العام بحرب طاحنة تدور حاليا ، وقت كتابتي لهذة التدوينة ، وسقط حتى الٱن العديد من القتلى ، والجرحى جراء هذا الإقتتال وإنا لله وإنا إليه راجعون ..
أحر التعازي ، والمواساة القلبية من منبري هذا أرسله لأسر هؤلاء الضحايا الذين استقبلوا الشهر الكريم بهذه المأساة ، وإن قلوبنا لتعتصر لحزنكم ، وفقدكم ، ولوعتكم ..
أسأل الله لكم الصبر ، والسلوان ، و الجنة للقتلى ، والشفاء للجرحى ..
وما أكثر الجرحى والجراح فيك يا ليبيا ..
جرحى الحروب ، وجرحى القلوب ..
فاقة ، وفقر شديد في معظم بيوت المواطنين ؛ بسبب استمرار أزمة السيولة في المصارف ، تزامنا مع ازدياد مستمر ، ومجنون للأسعار "تضامنا" مع الأزمة ، و مع قدوم الشهر الفضيل تزداد الأسعار أكثر ، وأكثر كما كل عام ...
والسؤال الذي يطرح نفسه هو :
من أين للمواطن بالمال ؛ ليوفر قوت عياله؟
هل يرضخ لعروض الربا ، والرشوى ، والاستغلال المعروضة فوق الطاولة نهارا جهارا ؟
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..
ورغم كل هذا الوجع ..
فالله أكبر من تفاصيل الوجع ، كما كتبت الأستاذة أمل الشيخ يوما في قصيدة لها ..
نعم ...
الله اكبر من تفاصيل الوجع ..
وأكبر من كل ظلم ، و ظالم ..
أهلا برمضان المبارك رغم كل شيء ، وتحية طيبة مني لكم أيها الطيبون ..
ولقراءة تدوينتي عن رمضان العام الماضي ، والتي تضمنت بعض أفكار عن الاستعداد لرمضان ، و عن أفضل الأطعمة للسحور من تجربتي ، و أكثر ، ما عليكم سوى نقر الرابط من هنا
وحتى نلتقي من جديد في تدوينات أخرى إن شاء الله ..
أطيب المنى
وفي أمان الله ...
posted from Bloggeroid
كل العام وأنت وأسرتك بخير وأسأل الله أن يغير حالنا لأحسن حال عن قريب.
ردحذفوأنت بخير ، وصحة ، وعافية ..اللهم ٱميييييين .
ردحذفشكرا لك ..
وأنت بخير ، وصحة ، وعافية ..اللهم ٱميييييين .
ردحذفشكرا لك ..
كل سنه وانتى طيبه انتهى الرمضان وانتهى العيد وان شاء الله ينعادو علينا سنوات وسنوات ,,,,تقبل الله طاعة الجميع
ردحذف