خواطر اللحظات
أحيانا نختار نحن نهاية مبتورة ، خوفا من معرفة حقيقة أبشع من تلك التي عرفناها ..نختار الصمت لأننا تعبنا من الكلام ..
نختار السلام ، بل ربما الإستسلام ، لأنه الخيار الأسلم ..
و سلام على من مر بنا فظن بنا خيرا ، و قال فينا خيرا ، و دعى لنا بخير ..
و لا شيء يبقى سوى وجه الله ذو الجلال ، و الإكرام .و حتى نصل إلى تلك المرحلة من النضج العاطفي ، و الفكري لابد أن تطحننا الحياة و تعجننا ، و تسكب علينا ماء الخبرة ، لأننا و بدون تجربة لن نستوعب كل هذه الكلمات الجميلة البراقة ..
و للتجربة ثمن غالي ، ندفعه من صحتنا ، و من شبابنا ، و من برائتنا ، و من شفافيتنا ، لإننا و مع كل صدمة نفقد شيئا ، بل أشياءً ، و يشيب مفرقنا من أهوال الحياة ، و شر النفوس ، و صعوبة الحياة ..
خواطر بقلمي
تعليقات
إرسال تعليق